الممرضات وصفن هذا العمل بأنه من قبيل ما تعلمنه عن رسالة الطب السامية التي تخفف من آلام المرضى وترسم البسمة على وجوههم، فضلًا عن الراحة النفسية التي يشعرن بها كون هذا العمل دون مقابل وتقول الممرضة ربيعة الرشيدي أن ما دفعها للمشاركة كون الجمعية خيرية تطوعية، فهناك إناث لا تستطيع الوصول للمستشفى لأسباب خاصة بهم ومنهم الأجانب عن المنطقة.
وأكدت الشمري أن مشاركتها في العمل التطوعي ممتعة وأن أكثر شئ أعجبها هو دعوات المرضى لهن، وأنها ستشارك في الفعاليات الخيرية المقبلة، في ظل الحضور المميز، لكنها تمنت توفير أدوية للطوارئ مثل أدوية صداع الرأس ونصائح عن التغذية بالإضافة إلى زيادة المنشورات، ووجود ركن خاص لتقديم نصائح واستشارات للحوامل.
وذكرت الممرضة عبير الشمري إن ما دفعها للمشاركة كون ما تقدمه عمل خيري ودعاء المرضى لهن، وأن هذا ما يشجعها للمشاركة مرة أخرى في مثل هذه الفعاليات، متمنية توفير الأدوية والمسكنات وجهاز بخار لحالات الربو، وتخصيص ركن كامل للحالات الاسعافية .
أما الممرضة منصورة الرشيدي فقالت إن ما دفعها للمشاركة كونها تقدم عملًا تطوعيًا، مبدية رغبتها في إضافة برامج للأطفال الذين يعانون من السمنة الزائدة وكذلك طريقة تعامل الأم مع طفلها الزائد الوزن.
وتقول أخصائية صحة الفم و الأسنان، منى محمد فريح الشمري، أن خدمة المجتمع والتميز بالعمل والإسهام في نفع ديرتها هو ما دفعها للمشاركة، مشيرة إلى أن الفعاليات شهدت إقبالًا كثيفًا وأن اليوم الثاني تواجد أكثر من 100 طفل تقريبًا.
من جانبها، وجهت مديرة القسم النسائي بالجمعية الأستاذة صيتة الشمري، الشكر للممرضات المشاركات، مؤكدة أن الجمعية ستعمل على إضافة ما طرحته من أركان خلال الحملات المقبلة، داعية المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهن.
اقسام الصحيفة
روابط تهمك
روابط تغذية RSS
رسالة الصحيفة