حائل ( إخبارية جبه ) عبدالعزيز العياده : في ساحة القصاص التي تقف عندها شجاعة الكبار برزت بطولة طفل لم يتجاوز سن العاشرة في عروس الشمال حائل والذي فاجأ الجميع وهو يحضر مع والده لمشاهدة القصاص بأن انظم إلى كبار المشايخ في المحاولات الاخيره لطلب العفو من أهل الدم فما كان منه بعد أن شاهد قرب موعد القصاص إلا أن انطلق الطفل ياسر سعود الرفاع باكيا من بين الجموع التي تشاهد الموقف الكبير فاحتضنه الشيخ الدكتور سعد البريك وكفكف دموعه ضنا منه انه ابن الذي سيطبق به حد القصاص واصطحبه معه في المحاولة الأخيرة أمام وكيل أهل الدم وقدمه لهم بأنه ابن المطلوب للقصاص فبكى الطفل باعلى صوته وبمشهد مؤثر قال أرجوكم أعفو عن أبي وهو يبكي بأعلى صوته ويقول لا تحرموني أبي أرجوكم ودخل في سيارة أهل الدم وبكى بشده وعندما لم يتم العفو وبعد أن أرادوا أن يبتعدوا بالسيارة لكي يبدأ القصاص وقف أمام السيارة وركب أعلى السيارة من الأمام وتوسل اليهم بشكل مؤثر والجموع التي حوله تتفاعل معه ودموع البعض منهم تنزل في تلك اللحظة وهم يرددون بصوت عالي العفو العفو دون أن يعرفوا من هو القاتل ومن هو المقتول وكل ما يعرفوه أن هذا الطفل هو ابن من سيطبق بحقه حد القصاص وسط تساؤل البعض كيف سمح رجال الأمن بوجود ابن الذي يساق للقصاص ولم يعلموا أن الجميع تفاجأ بالموقفه حتى والد الطفل الحقيقي الذي لم يتوقع من ابنه كل هذا التفاعل وقد أكد الحضور أن الموقف كان صعبا جدا ومؤثرا ولم نعلم من هو الطفل والشيخ البريك ممسك به ويضمه بعد ان طاح شماغه في الساحه بموقف مؤثر فجميعنا اعتقدنا انه إبن من طبق بحقه حد القصاص لان شعور الطفل وتحركاته وحماسه كان مؤثرا بحق سائلا الله الرحمة للقاتل والقتيل ولجميع موتى المسلمين .
2