اخبارية جبة : متابعات
عادت قافلة وقف النزيف التي أطلقها ما يعرف بالشباب العربي الحر على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، من سوريا، بعد فشل زيارة إنسانية كانت تنوي القيام بها لكشف الخروقات التي يقوم بها نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري، بسبب عدم السماح لهم في سوريا بزيارة* المناطق* المتضررة*.
وأكد أحد المشاركين في القافلة خلال تصريحات نشرتها صحيفة الشروق الجزائرية اليوم أن حاملي الرسالة الشبانية العربية أوقفوا النزيف السوري، لن نرضى بقطرة دم أخرى، إن السلطات الأمنية السورية استقبلتهم في المطار، وطلبت منهم الكشف عن تفاصيل برنامجهم داخل التراب السوري، خاصة وجهتهم والأهداف التي سيزورونها وكذا مناطق الزيارة والأشخاص الذين ينوون زيارتهم، وبعد معرفتهم بتفاصيل الزيارة الميدانية، اعتذروا لهم عن عدم السماح لهم بزيارة المحافظات السورية، غير أن السلطات الأمنية السورية وحسب ما ذكره عدد من العائدين، لم تعترض على الزيارة كاملة، بل طلبت منهم القيام بزيارة لمحافظة دمشق فقط، وحجتها في ذلك الأوضاع الأمنية المتدهورة التي يعرفها المشهد السوري منذ أشهر في سوريا، ورغم إلحاح أعضاء الوفد المكون من 10 ناشطين، على مسؤوليتهم الكاملة في هذه الزيارة وما سيتعرضون له، إلا أن السلطات السورية رفضت ذلك رفضا قاطعا وطلبت منهم البقاء* داخل* دمشق* فقط*.
وأكد العائدون أن الأمن السوري وافق على زيارة أعضاء الوفد للمستشفيات وكل المناطق التي وضعوها في خطتهم، بشرط عدم تجاوز حدود دمشق، لكن أعضاء القافلة رفضوا ذلك كونه ينافي الهدف الذي سطروه مع باقي الشباب العربي عبر الفيس بوك، وعادوا أدراجهم بعد قضائهم ليلة في دمشق* العاصمة* السورية*.
يذكر أن القافلة الشبانية المتكونة من عشر نشطاء على الفيس بوك، 5 جزائريين، مصري، تونسي ومغربي، وسوري وفلسطيني، انطلقت منذ ثلاثة أيام في زيارة لسوريا، وأكد أعضاؤها خلال الزيارة التي قادتهم للشروق قبل سفرهم، أن هدف الزيارة هو الوقوف على الوضع الفعلي لما يحدث في* سوريا* وكشف* حقيقة* الوضع* بعيدا* عما* تنقله* وسائل* الإعلام،* وكذا* الوقوف* إلى* جانب* الشباب* السوري*.
من جهة اخرى قتل اليوم 18 شخصا بينهم سبعة جنود وعناصر امن وخمسة عسكريين منشقين السبت في سوريا كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يوجد مقره في لندن.
وقال المرصد ان اشتباكات جرت في ادلب (320 كلم شمال غرب دمشق) بين قوات الجيش والامن وعسكريين منشقين قرب مقار المحافظة وفرع الامن السياسي وقيادة الشرطة. واضاف المصدر تاكد سقوط سبعة قتلى في صفوف الجيش والامن
2