بداية من مواقف السيارة والكتابة على الجدران والمظهر الخارجي والداخلي للمصلى، المصلى كان في السابق خارج القرية وفقاً للمواصفات الشرعية أما اليوم فهو يقع في وسط القرية وبين البنيان، والجامع الاولى لا يكفي المصلين خصوصاً في صلاة العيد لكثرة المصلين وقدوم أهل القرى المجاورة والبادية والعمالة في القرية وتقام الصلاة في مصلى العيد نظراً لاعتدال الاجواء.
وفي كل عيد يتكرر المنظر الغير لائق
غياب التنظيم المروري وقلة وعي المصلي في أنظمة المرور وعدم المبالاة في إيقاف السيارة علماً بان أغلب المصلين يطبقون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في القدوم من طريق والذهاب من طريق مما يسبب اختناق مروري بعد الصلاة .
المصلى ..
غبار يتطاير وفرش متهالك غير صالح للاستخدام يفرش ليلة العيد على عجلة بدون ترتيب ولا رش المصلى بالماء ولا تلطيف الاجواء على أقل تقدير .. كتابة على الجدران وعدم احترام له في إغلاق الابواب تفادياً لدخول بعض الشباب للتفحيط أو الاغنام ...
خطبة العيد ..
كل عام نفس الخطبة لازيادة ولا نقصان لا تجديد ولا مجاراة للإحداث المعاصرة وكأنها من أركان الصلاة لاتتغير ولا تتطور .. تصيب المصلين بالملل وفي صلاة الاضحى المبارك خرج اثنا الخطبة بعض الشباب ضجراً منها ..
الاهمال والتقصير من الجميع
قرية قناء يوجد فيها مركز امارة ومركز لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومركز للخدمات ولجنة التنمية الاجتماعية ومكتب للدعوة والإرشاد ..
وأوضح عدد كبير من أهالي وشباب قرية قناء عن عدم رضاهم حول مايحدث في المصلى من قلت الأهتمام والبعض قرر عدم الصلاة في المصلى ..
وذكر أحد أعضاء المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في قرية قناء بعد عتباً على هذا الأهمال فقال : بأن المكتب حديث الانشاء وحالياً مقتصر على الانشطة التوعية والمحاضرات وأنهم على استعداد بالقيام بجميع مايلزم المصلى والصلاة في حال أحيلة لهم المهمة بشكل رسمي.







كان الأمل أن يرفع طلب للشؤون السلامية لفرش المصلى أو استئجار فرش ولو على نفقة الموسرين من أهل القرية .
وأقترح نقل المصلى الحالي الى مكان مناسب خارج القرية والاستفادة من أرض المصلى الحالي في بناء جامع كبير يتسع لأهل القرية والاستغناء عن الجامع الجديد ، لأن اجتماع القرية في مسجد واحد أهم بكثير من تعدد الجوامع في قرية صغيرة كثافتها السكانية متوسطة .
أسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى .
ناجح بن صلفيق الشوشان