جبة ضحية فاسد

السعادة مطلب للاستمرار بالحياة والبعد عن الضوضاء متطلب لأصحاب القلوب الضعيفة, الخوف هو أكبر حاجز بطريق الإبداع والمبدعين, التجربة خير برهان, الاحتكاك يحتاج لمرونة وقوة حجة.

تم بفضل الله عزوجل بربيع الثاني من العام الماضي استحداث الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد, وذلك وفقاً لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, حيث وضعت صلاحياتها وإلية عملها ومالها وما عليها, وبعد أن بدأت هذه الهيئة بالعمل بزغت شمس المتخاذلين من أعداء الوطن والمواطن ممن كشفوا بأنهم خائنون لهذه الأمانة والأمثلة كثيرة,

ولكن مدينة جبة وهيئة مكافحة الفساد ياترى هل هناك فساد بجبة الحبيبة؟ لنطفي الأنوار المعتمة على ماضي كان أشبه بوحل ملطخاً بالسواد, دعوة لمناقشة واقع جبة قبل أن نناقش واقع غيرنا, بوجود كل تلك الوسائل والسبل اليسيرة , للوصول للمفسد والفاسد, والتبليغ عنهما الذي غمر جبة وأفسدها, نحن نعيش بواقع التغير والصمت وصمة عار علينا, الفرصة متهيئة وقريبة منا, لدينا نحن الشباب القدرة على التغير والوقوف بوجه المفسدين.

لكن نحتاج لشجاعة, لدراية, لتوجيه, لقوة حجه, كل هذه تتطلب العمل من أجل جبة وجبة فقط وليس من أجل المصلحة الشخصية, نحتاج الكلمة الواحدة والصف الواحد, عندما نلتفت شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً, سنجد الفساد ولكن من سيمحو غباره ويجعله واضحاً للجميع, فهل لنا ياشباب جبة وقفة لجبة والوطن , دعونا نضع أيدينا بأيدي بعض والوقوف سوياً لأجل محبوبتنا , طريق الوصول ستعانقه الكثير من العقبات ولكن ستزول بوحدة الكلمة والهدف والمبدأ.

آن الأوان لنقول للجميع نحن هنا شبابك ياجبة أن لم نخف عليك لن يخافوا منك فمخافة الله عزوجل زالت من قلوبهم, ليعلم الجميع أن أول الغيث قطرة وغيثنا سيمطر قطرات من الانفراج والفرح والفائدة التي ستعم الجباويين والجباويات.

المحبة نتبادلها والمودة تملئ قلوبنا لجبة وصحبها,
نودعكم على لقاء قريب بإذن الباري عزوجل.

أخوكم / عبدالرحمن خميس الرويق
خاص إخبارية جبة