لقد أقامت الإدارة العامة للتربية والتعليم برنامج الآفاق الإستراتيجية للرسالة التربوية في تعليم حائل ( تنمية وانتماء ) من 25-29/6/1432هـ,وقد أشتمل على مجموعة من المواضيع التي تهم المعلمين لتطوير أداءهم وليواكبوا التطورات العصرية في مجالات طرق التدريس والحاسب الآلي فلقد استفاد الجميع مما عرض استفادة ملموسة فلقد صقلت المواهب وصححت بعض النظريات القديمة في طريقة التدريس بأن ينتقل الطالب من طريقة التعليم إلى طريقة التعلم ليكتشف بتوفيق الله ثم بتوجيه المعلم وبما معه من قدرات المعلومة الصحيحة , وهذه طريقة المعلم القدوة محمد صلى الله عليه وسلم طالما كان ينتهجها مع أصحابه فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أتدرون من المفلس ؟ ) قالوا : المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع له فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاته وصيامه وزكاته وقد شتم هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيقعد فيعطى هذا من حسناته و هذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يعطي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
عن ابن عباس قال : لما أسري بالنبي صلى الله عليه و سلم جعل يمر بالنبي والنبيين ومعهم القوم والنبي والنبيين ومعهم الرهط والنبي والنبيين وليس معهم أحد حتى مر بسواد عظيم فقلت من هذا ؟ قيل موسى وقومه ولكن ارفع رأسك فانظر قال فإذا سواد عظيم قد سد الأفق من ذا الجانب ومن ذا الجانب فقيل هؤلاء أمتك وسوى هؤلاء من أمتك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب فدخل ولم يسئلوه ولم يفسر لهم فقالوا نحن هم وقال قائلون هم أبناؤنا الذين ولدوا على الفطرة والإسلام فخرج النبي صلى الله عليه و سلم فقال هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال أنا منهم يا رسول الله ؟ قال نعم ثم قام آخر فقال أنا منهم ؟ فقال سبقك بها عكاشة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
فأتقدم بالشكر لمن رتب هذه البرامج النافعة وعلى رأسهم المدير العام وزملائه الكرام
كما أشكر الدكاترة والأساتذة على التوجيهات النافعة والمفيدة التي قدموها خلال هذه البرامج , وأسأل الله لهم التوفيق والسداد , فلقد لمس الجميع من هذه البرامج الفائدة نظريا وعمليا و أقدرها 90% لمن ألقى سمعه وأحضر قلبه
ومن أبرز الفعاليات تأثيرا في الحاضرين وشد لانتباههم هو أسرار النجاح العلمي للدكتور رشاد فقيها لقد أنبهر منه الجميع بحسن إلقائه وسلاسة ألفاظه وببيانه الساحر , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من البيان لسحراً )
ولكن البشر يبقون بشرا معرضين للخطأ , ولولا الخطأ ما عرف الصواب ولولا الضلال ما عرفت الهداية , وكما قيل : فبضدها تتميز الأشياء.
ولم يكن في وقت برنامج الدكتور رشاد مداخلات يستطيع الحضور مناقشته فيما يقول وتوضيح ما لم يفهموا , ومن باب النصيحة للملقي والسامع أن أنبه عن بعض الملاحظات التي ينبغي أن تصحح فمن ذلك قوله أنه لا تفاضل بين الرجال والنساء.
فهذا الكلام مبني على نظريات غريبة ألا وهي المساواة بين الرجل والمرأة وأنه ليس بينهم تفاضل.
قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله : دين الإسلام دين العدل في العمل والجزاء، وانتبه دين العدل في العمل والجزاء وليس كما يقول المحدَثون: «إنه دين المساواة»، هذا غلط عظيم، لكن يتوصل به أهل الآراء والأفكار الفاسدة إلى مقاصد ذميمة، حتى يقول: المرأة والرجل، والمؤمن والكافر سواء، ولا فرق، وسبحان الله إنك لن تجد في القرآن كلمة المساواة بين الناس، بل لابد من فرق، بل أكثر ما في القرآن نفي المساواة {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} وآيات كثيرة، فاحذر أن تتابع فتكون كالذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، بدل من أن تقول: (الدين الإسلامي دين مساواة) قل: (دين العدل الذي أمر الله به، يعطي كل ذي حق حقه)، أرأيت المرأة مع الرجل في الإرث، وفي الدية، وفي العقيقة، وفك الرهان يختلفون. وفي الدين: المرأة ناقصة إذا حاضت لم تصل ولم تصم، وفي العقل المرأة ناقصة: شهادة الرجل بشهادة امرأتين، وهلم جرا، والذين ينطقون بكلمة مساواة إذا قررنا هذا وأنه من القواعد الشرعية الإسلامية ألزمونا بالمساواة في هذه الأمور، وإلا لصرنا متناقضين
وهذا يخالف الشرع والواقع , فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَضْحًى ، أَوْ فِطْرٍ - إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا.
فقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجل أفضل من المرأة في العقل والدين ,والدليل من الواقع أن المرأة ناقصة في عقلها وذلك لان المخترعات الحديثة كلها أو أغلبها إكتشفها الرجال ولم تكتشفها النساء كالكهرباء والجاذبية والذرة وغيرها من المخترعات والابداعات في جميع العصور.
وقال الشيخ السعدي رحمه الله{ وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } .
ينهى تعالى المؤمنين عن أن يتمنى بعضهم ما فضل الله به غيره من الأمور الممكنة وغير الممكنة. فلا تتمنى النساء خصائص الرجال التي بها فضلهم على النساء، ولا صاحب الفقر والنقص حالة الغنى والكمال تمنيا مجردا لأن هذا هو الحسد بعينه . أهـ
إن الأخبار التي تصلنا إما أنها أخبار إلاهية جاءت في كتاب الله أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم , أو أنها أخبار من البشر وفي بعض الأحيان يكون فيه تضاد بين هذه الأخيار , فكيف يكون موقف المسلم منها .؟
أولا : الأخبار الإهية الواردة في الكتاب والسنة كلها صدق وعدل , قال تعالى ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا ) قال العلماء صدقا في الأخبار وعدلا في الأحكام , وقال تعالى ( ومن أصدق من الله حديثا ) وقال عن نبيه صلى الله عليه وسلم ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
ثانيا : أخبار البشر تحتمل الصدق والكذب والصواب والخطأ , فكم سمعنى عن نظرية كانت في وقتها من المسلمات , ثم بعد سنين يأتي عالم آخر ويثبت بطلانها حتى تكون النظرية الأولى وكأنها خرافة من الخرافات
ثالثا : يلزم من تكذيب أخبار الله ورسوله الثابتة الكفر لمن كذبها , ولا يلزم ذلك في تكذيب أخبار البشر , ومن الخطأ الفادح أن بعضهم إذا جاءه خبر من الكتاب والسنة وجاءته نظرية تخالف الكتاب والسنة حاول أن يوجد معنى للكتاب والسنة من عند نفسه ليطابق النظرية التي أتته , وما هذا إلا جرأة على تفسير الكتاب والسنة بالهوى وتطفل على العلماء الربانيين الذين وكل الله لهم فهم الكتاب والسنة ومن أمثلة ذلك إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن المرأة خلقت من ضلع أعوج فقلد ناقشت الدكتور رشاد في ذلك وقال هذا الحديث فيه مدح من النبي صلى الله عليه وسلم للنساء من جه أنه شبههن بالقفص الصدري الذي فيه فوائد وهو حماية الرئتين والقلب وفي وهذا الكلام منه لا يليق لأنه تقدم بين يدي أهل العلم فإذا كان لا يليق بالمهندس المعماري اللي يصمم العمارات الشاهقة التي تعانق السحابة أن يشخص الأمراض ويصف الدواء فغيره من باب أولى أن لا يوضح معنى آية أو حديثاً إلا بالرجوع لأهل العلم المختصين ، وقد راجعة كتب الشرح ولم أجد أحد أشار لما ذكره .
بل أن بعضهم أزداد جرئهً حتى وصل به الأمر إلى أن يخطئ رب العالمين في قسمه المواريث وغيرها , ولو كانت هذه القسمة نظاماً وضعه بعض ملوك البشر ما تجرأ أن يخالفه , فكيف يتجرأ على حكم ملك الملوك وأحكم الحاكمين.
ومن الملاحظات كثره ضرب الدكتور رشاد لأمثله فيها محاوله لتطبيع السامعين في عمل المرأة مع الرجال وتوجيهه لهن في رفع دخل العاملات في الشركات التسويقية , وهل عدمه الأمثلة إلى بهذه الأمثلة..؟ وهل توظف كل الشباب ولم يبقى منهم عاطل عن العمل , مع أن الرجل هو المسؤل عن المهر وتأمين المسكن والمعيشة فهو الأحق بالتوظيف فلا ينبغي أن تضايق المرأة الرجل في أعماله بل إن لها أعمالاً تخصها وتليق بها .
وأخيرا أشكر القائمين على ترتيب هذه البرامج النافعة ، وأتمنى أن تكثف للرفع من مستوى المعلمين للرقي بطلابنا إلى حيث أنتهت البرامج والانشطة مع مواكبة التطور العلمي المستمر فالعالم في سباق نحو التقدم والتطور
فأسأل الله لهم التوفيق والسداد والرشاد
عيد بن محمد الرميح
رئيس لجنة إصلاح ذات البين بمدينة جبه
مدير مدرسة طارق بن زياد بجبة
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
عن ابن عباس قال : لما أسري بالنبي صلى الله عليه و سلم جعل يمر بالنبي والنبيين ومعهم القوم والنبي والنبيين ومعهم الرهط والنبي والنبيين وليس معهم أحد حتى مر بسواد عظيم فقلت من هذا ؟ قيل موسى وقومه ولكن ارفع رأسك فانظر قال فإذا سواد عظيم قد سد الأفق من ذا الجانب ومن ذا الجانب فقيل هؤلاء أمتك وسوى هؤلاء من أمتك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب فدخل ولم يسئلوه ولم يفسر لهم فقالوا نحن هم وقال قائلون هم أبناؤنا الذين ولدوا على الفطرة والإسلام فخرج النبي صلى الله عليه و سلم فقال هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال أنا منهم يا رسول الله ؟ قال نعم ثم قام آخر فقال أنا منهم ؟ فقال سبقك بها عكاشة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
فأتقدم بالشكر لمن رتب هذه البرامج النافعة وعلى رأسهم المدير العام وزملائه الكرام
كما أشكر الدكاترة والأساتذة على التوجيهات النافعة والمفيدة التي قدموها خلال هذه البرامج , وأسأل الله لهم التوفيق والسداد , فلقد لمس الجميع من هذه البرامج الفائدة نظريا وعمليا و أقدرها 90% لمن ألقى سمعه وأحضر قلبه
ومن أبرز الفعاليات تأثيرا في الحاضرين وشد لانتباههم هو أسرار النجاح العلمي للدكتور رشاد فقيها لقد أنبهر منه الجميع بحسن إلقائه وسلاسة ألفاظه وببيانه الساحر , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من البيان لسحراً )
ولكن البشر يبقون بشرا معرضين للخطأ , ولولا الخطأ ما عرف الصواب ولولا الضلال ما عرفت الهداية , وكما قيل : فبضدها تتميز الأشياء.
ولم يكن في وقت برنامج الدكتور رشاد مداخلات يستطيع الحضور مناقشته فيما يقول وتوضيح ما لم يفهموا , ومن باب النصيحة للملقي والسامع أن أنبه عن بعض الملاحظات التي ينبغي أن تصحح فمن ذلك قوله أنه لا تفاضل بين الرجال والنساء.
فهذا الكلام مبني على نظريات غريبة ألا وهي المساواة بين الرجل والمرأة وأنه ليس بينهم تفاضل.
قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله : دين الإسلام دين العدل في العمل والجزاء، وانتبه دين العدل في العمل والجزاء وليس كما يقول المحدَثون: «إنه دين المساواة»، هذا غلط عظيم، لكن يتوصل به أهل الآراء والأفكار الفاسدة إلى مقاصد ذميمة، حتى يقول: المرأة والرجل، والمؤمن والكافر سواء، ولا فرق، وسبحان الله إنك لن تجد في القرآن كلمة المساواة بين الناس، بل لابد من فرق، بل أكثر ما في القرآن نفي المساواة {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} وآيات كثيرة، فاحذر أن تتابع فتكون كالذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، بدل من أن تقول: (الدين الإسلامي دين مساواة) قل: (دين العدل الذي أمر الله به، يعطي كل ذي حق حقه)، أرأيت المرأة مع الرجل في الإرث، وفي الدية، وفي العقيقة، وفك الرهان يختلفون. وفي الدين: المرأة ناقصة إذا حاضت لم تصل ولم تصم، وفي العقل المرأة ناقصة: شهادة الرجل بشهادة امرأتين، وهلم جرا، والذين ينطقون بكلمة مساواة إذا قررنا هذا وأنه من القواعد الشرعية الإسلامية ألزمونا بالمساواة في هذه الأمور، وإلا لصرنا متناقضين
وهذا يخالف الشرع والواقع , فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَضْحًى ، أَوْ فِطْرٍ - إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا.
فقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجل أفضل من المرأة في العقل والدين ,والدليل من الواقع أن المرأة ناقصة في عقلها وذلك لان المخترعات الحديثة كلها أو أغلبها إكتشفها الرجال ولم تكتشفها النساء كالكهرباء والجاذبية والذرة وغيرها من المخترعات والابداعات في جميع العصور.
وقال الشيخ السعدي رحمه الله{ وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } .
ينهى تعالى المؤمنين عن أن يتمنى بعضهم ما فضل الله به غيره من الأمور الممكنة وغير الممكنة. فلا تتمنى النساء خصائص الرجال التي بها فضلهم على النساء، ولا صاحب الفقر والنقص حالة الغنى والكمال تمنيا مجردا لأن هذا هو الحسد بعينه . أهـ
إن الأخبار التي تصلنا إما أنها أخبار إلاهية جاءت في كتاب الله أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم , أو أنها أخبار من البشر وفي بعض الأحيان يكون فيه تضاد بين هذه الأخيار , فكيف يكون موقف المسلم منها .؟
أولا : الأخبار الإهية الواردة في الكتاب والسنة كلها صدق وعدل , قال تعالى ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا ) قال العلماء صدقا في الأخبار وعدلا في الأحكام , وقال تعالى ( ومن أصدق من الله حديثا ) وقال عن نبيه صلى الله عليه وسلم ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
ثانيا : أخبار البشر تحتمل الصدق والكذب والصواب والخطأ , فكم سمعنى عن نظرية كانت في وقتها من المسلمات , ثم بعد سنين يأتي عالم آخر ويثبت بطلانها حتى تكون النظرية الأولى وكأنها خرافة من الخرافات
ثالثا : يلزم من تكذيب أخبار الله ورسوله الثابتة الكفر لمن كذبها , ولا يلزم ذلك في تكذيب أخبار البشر , ومن الخطأ الفادح أن بعضهم إذا جاءه خبر من الكتاب والسنة وجاءته نظرية تخالف الكتاب والسنة حاول أن يوجد معنى للكتاب والسنة من عند نفسه ليطابق النظرية التي أتته , وما هذا إلا جرأة على تفسير الكتاب والسنة بالهوى وتطفل على العلماء الربانيين الذين وكل الله لهم فهم الكتاب والسنة ومن أمثلة ذلك إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن المرأة خلقت من ضلع أعوج فقلد ناقشت الدكتور رشاد في ذلك وقال هذا الحديث فيه مدح من النبي صلى الله عليه وسلم للنساء من جه أنه شبههن بالقفص الصدري الذي فيه فوائد وهو حماية الرئتين والقلب وفي وهذا الكلام منه لا يليق لأنه تقدم بين يدي أهل العلم فإذا كان لا يليق بالمهندس المعماري اللي يصمم العمارات الشاهقة التي تعانق السحابة أن يشخص الأمراض ويصف الدواء فغيره من باب أولى أن لا يوضح معنى آية أو حديثاً إلا بالرجوع لأهل العلم المختصين ، وقد راجعة كتب الشرح ولم أجد أحد أشار لما ذكره .
بل أن بعضهم أزداد جرئهً حتى وصل به الأمر إلى أن يخطئ رب العالمين في قسمه المواريث وغيرها , ولو كانت هذه القسمة نظاماً وضعه بعض ملوك البشر ما تجرأ أن يخالفه , فكيف يتجرأ على حكم ملك الملوك وأحكم الحاكمين.
ومن الملاحظات كثره ضرب الدكتور رشاد لأمثله فيها محاوله لتطبيع السامعين في عمل المرأة مع الرجال وتوجيهه لهن في رفع دخل العاملات في الشركات التسويقية , وهل عدمه الأمثلة إلى بهذه الأمثلة..؟ وهل توظف كل الشباب ولم يبقى منهم عاطل عن العمل , مع أن الرجل هو المسؤل عن المهر وتأمين المسكن والمعيشة فهو الأحق بالتوظيف فلا ينبغي أن تضايق المرأة الرجل في أعماله بل إن لها أعمالاً تخصها وتليق بها .
وأخيرا أشكر القائمين على ترتيب هذه البرامج النافعة ، وأتمنى أن تكثف للرفع من مستوى المعلمين للرقي بطلابنا إلى حيث أنتهت البرامج والانشطة مع مواكبة التطور العلمي المستمر فالعالم في سباق نحو التقدم والتطور
فأسأل الله لهم التوفيق والسداد والرشاد
عيد بن محمد الرميح
رئيس لجنة إصلاح ذات البين بمدينة جبه
مدير مدرسة طارق بن زياد بجبة