لعل المقام يكون اكبر منا بكثير ولعل القصور ينتاب احرفنا المتواضعه ونحن
بصدد الكتابه عن من زكاها ربها فوق سبع سموات,انها أم المؤمنين
عائشه رضي الله عنها وارضاها,فعائشة -رضي الله عنها- تكفَّل الله -جل
جلاله- بتبرءتها !, أوبعد التبرءة من الله تُنتظر من غيره -جلّ شأنه- !؟
بل نحنُ من يجب ان ندافع عن انفسنا لما نحن مُتلبسون به من ذل وهوان صاب
امتنا الاسلاميه في مقتل ,وجعلها تستكين لأمور \"هزيله\" , بل نعجب
من أن اعلامنا \"البعض\" منه لم يحرك ساكنن تجاه هذه القضيه , وقبلها في من
تطاولوا على الرسول صلى الله عليه وسلم ,فلم نجد من اعلامنا
الاالتفرج تجاه مايحدث من اساءات ,فمنهم من \"تنفس\" دفاعاً وعلى استحياء
عن الرسول الكريم,وبعدهُ عن عائشه الطاهره,لكن حينما تم اعلان
أن المغني الامريكي \"جاكسون\" فارق الحياة,فردت له الصفحات بل اننا مللنا
مايثار حوله من تغطيات حتى في ايام متاخره,بل اعتقد ان بعض
الصحف الغربيه اوقفت التغطيه لوفاة جاكسون لمرور وقت طويل,بينما بعض
الاقلام وبعض الصحف المحليه ضلت على ماهي عليه من تغطيات للحدث,انها لعنة
الاستكانه للفكر الغربي دون ادناء شك!!!
كما اسلفت عائشه رضي الله عنها بغنى عنا , لكن يجب ان تستيقظ ضمائر
الناس الغافله ,فهي امي وامك وأم جميع من يشهد ان لااله الا الله وان محمداً
رسول الله ,فحينما يتطول عليها الزنديق الخاسر \"ياسرالحبيب\" عليه من الله
مايستحق ,حينما تطاول على امنا الطاهره,كذباَ,وزندقه ,ونفاق,الهالك الخبيث
يجب ان نقف وقفة مؤمنين على قلب رجل مؤمن واحد دفاعاً عنها,ونثبت أننا
من أبناِئها حقاً بالبراءة من هؤلاء الفجرة الفسقه من الروافض الإثنى عشرية .
حادثة -الإفك- في بداية أمرها تمحيصًا ومحنة وابتلاءًا للمسلمين,فهي اليوم
كذلك,ابتلاء ومحنه للمؤمنين كي ينفضوا عنهم غبار الذل ويقفوا صفاَ منيعاً
في وجه الروافض الفسقه...
جاء عبد الله بن عباس يستأذن على عائشة عند وفاتها فجاء ابن أخيها عند
رأسها -عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق-، فأكب عليها ابن أخيها
عبد الله فقال: \" هذا عبد الله بن عباس يستأذن \"، وهي تموت، فقالت: \" دعني
من ابن عباس \". فقال: \" يا أماه !! إن ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك
ويودعك \". فقالت: \" ائذن له إن شئت \". قال: \" فأدخلته \"، فلما جلس قال ابن
عباس: \" أبشري \". فقالت أم المؤمنين: \" بماذا؟ \"، فقال: \" ما بينك وبين أن
تلقي محمداً والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد، وكنت أحب نساء رسول
الله إليه، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً. وسقطت قلادتك
ليلة الأبواء فأصبح رسول الله وأصبح الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله آية
التيمم، فكان ذلك في سببك، وما أنزل الله من الرخصة لهذه الأمة، وأنزل الله
براءتك من فوق سبع سموات، جاء بها الروح الأمين، فأصبح ليس مسجد من
مساجد الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار \". فقالت: \" دعني منك يا ابن
عباس، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً \".
كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر ذلك
الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص ، وهو ممن أسلم سنة ثمان من
الهجرة ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها) متفق عليه.
وفي صحيح مسلم ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : (كنت أشرب وأنا
حائض ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم ، فيضع فاه على موضع فيَّ ،
فيشرب ، وأتعرق العرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم
فيضع فاه على موضع فيَّ ، ... فيشرب) .
هذه كلمات يسيرات.. خرجت من صدر مكلوم بالزفرات.. فقد سطَّرتها على
صفحات.. عسى أن تنفعني وإياكم يوم أن نلقى رب البريات !.
وهنا الكفاية.. والحمد لله على نعمة الهداية.. ونعوذ بك ياربنا من الغواية !.
سلطان بن علي المحمد
خاص \" أخبارية جبه \"
بصدد الكتابه عن من زكاها ربها فوق سبع سموات,انها أم المؤمنين
عائشه رضي الله عنها وارضاها,فعائشة -رضي الله عنها- تكفَّل الله -جل
جلاله- بتبرءتها !, أوبعد التبرءة من الله تُنتظر من غيره -جلّ شأنه- !؟
بل نحنُ من يجب ان ندافع عن انفسنا لما نحن مُتلبسون به من ذل وهوان صاب
امتنا الاسلاميه في مقتل ,وجعلها تستكين لأمور \"هزيله\" , بل نعجب
من أن اعلامنا \"البعض\" منه لم يحرك ساكنن تجاه هذه القضيه , وقبلها في من
تطاولوا على الرسول صلى الله عليه وسلم ,فلم نجد من اعلامنا
الاالتفرج تجاه مايحدث من اساءات ,فمنهم من \"تنفس\" دفاعاً وعلى استحياء
عن الرسول الكريم,وبعدهُ عن عائشه الطاهره,لكن حينما تم اعلان
أن المغني الامريكي \"جاكسون\" فارق الحياة,فردت له الصفحات بل اننا مللنا
مايثار حوله من تغطيات حتى في ايام متاخره,بل اعتقد ان بعض
الصحف الغربيه اوقفت التغطيه لوفاة جاكسون لمرور وقت طويل,بينما بعض
الاقلام وبعض الصحف المحليه ضلت على ماهي عليه من تغطيات للحدث,انها لعنة
الاستكانه للفكر الغربي دون ادناء شك!!!
كما اسلفت عائشه رضي الله عنها بغنى عنا , لكن يجب ان تستيقظ ضمائر
الناس الغافله ,فهي امي وامك وأم جميع من يشهد ان لااله الا الله وان محمداً
رسول الله ,فحينما يتطول عليها الزنديق الخاسر \"ياسرالحبيب\" عليه من الله
مايستحق ,حينما تطاول على امنا الطاهره,كذباَ,وزندقه ,ونفاق,الهالك الخبيث
يجب ان نقف وقفة مؤمنين على قلب رجل مؤمن واحد دفاعاً عنها,ونثبت أننا
من أبناِئها حقاً بالبراءة من هؤلاء الفجرة الفسقه من الروافض الإثنى عشرية .
حادثة -الإفك- في بداية أمرها تمحيصًا ومحنة وابتلاءًا للمسلمين,فهي اليوم
كذلك,ابتلاء ومحنه للمؤمنين كي ينفضوا عنهم غبار الذل ويقفوا صفاَ منيعاً
في وجه الروافض الفسقه...
جاء عبد الله بن عباس يستأذن على عائشة عند وفاتها فجاء ابن أخيها عند
رأسها -عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق-، فأكب عليها ابن أخيها
عبد الله فقال: \" هذا عبد الله بن عباس يستأذن \"، وهي تموت، فقالت: \" دعني
من ابن عباس \". فقال: \" يا أماه !! إن ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك
ويودعك \". فقالت: \" ائذن له إن شئت \". قال: \" فأدخلته \"، فلما جلس قال ابن
عباس: \" أبشري \". فقالت أم المؤمنين: \" بماذا؟ \"، فقال: \" ما بينك وبين أن
تلقي محمداً والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد، وكنت أحب نساء رسول
الله إليه، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً. وسقطت قلادتك
ليلة الأبواء فأصبح رسول الله وأصبح الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله آية
التيمم، فكان ذلك في سببك، وما أنزل الله من الرخصة لهذه الأمة، وأنزل الله
براءتك من فوق سبع سموات، جاء بها الروح الأمين، فأصبح ليس مسجد من
مساجد الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار \". فقالت: \" دعني منك يا ابن
عباس، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً \".
كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر ذلك
الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص ، وهو ممن أسلم سنة ثمان من
الهجرة ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها) متفق عليه.
وفي صحيح مسلم ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : (كنت أشرب وأنا
حائض ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم ، فيضع فاه على موضع فيَّ ،
فيشرب ، وأتعرق العرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم
فيضع فاه على موضع فيَّ ، ... فيشرب) .
هذه كلمات يسيرات.. خرجت من صدر مكلوم بالزفرات.. فقد سطَّرتها على
صفحات.. عسى أن تنفعني وإياكم يوم أن نلقى رب البريات !.
وهنا الكفاية.. والحمد لله على نعمة الهداية.. ونعوذ بك ياربنا من الغواية !.
سلطان بن علي المحمد
خاص \" أخبارية جبه \"
تمنياتي لكم بالتوفيق وعذرا للاطاله
رضي الله عنها
جزاك الباري خير الجزاء أخي سلطان على ماكتبته
أعلامنا بشكل عام ينهض بإداراة لها مصالح شخصيه ومبتغيات بعضها به الخير والبعض الأخر نسأل الله السلامة منه
عزيزي ابو رهف بوركت بما كتبت وجعله الله في موازين حسناتك