أخواني أخواتي زوار ومتصفحي أخبارية جبه
أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات

بالبدايه الجميع يعلم ما تتمع به مدينة جبه من كوادر أعلاميه

** ولكن رغم وجود هذه الكوادر ألا أن هناك فجوه كبيره
بين جميع وسائل الأتصال لدى شرائح المجتمع الجباوي

* فعندما نعرج على المرسل وهو أول وسائل الأتصال
تجده يقع تحت ضغوط وأولويات وخطوط لا يستطيع تجاوزها
رغم أنها ليست هي بمعنى خطوط حمراء أو لا يسمح بتجاوزها
ولكنه تجده يوضع أمام عقوبات تجعله لا يكمل رسالته بالشكل الأيجابي والسليم

* وعندما نذهب إلى الماده أو الرساله فأننا لا نجد هناك أحترافيه في صنع هذه الماده
فاينقصها الكثير من التنقيح حتى تكون سليمه من جميع الجوانب

* وعندما نصل إلى عنصر الأتصال الأخير وهو المستقبل
فأنك تجدهم على عدت أشكال ولكن سوف نتحدث عن أهم الأنواع
وهم ينحصرون بالثناء والذم
فعندما تسلط الضوء على عمل ما سواء بجانبه الأيجابي أو السلبي
فأنك سوف تجدهم يتكلمون عن صاحب العمل والنقد يوجه لصاحب العمل وليس للعمل بذاته
فأذا أتيت بالأيجابيه فأنت سوف تكون من المقربين للقائم بالعمل وأصحابه
ولكن أن سلطت الضوء على الجانب السلبي
فأنك لن تنجو بنفسك وتجد القائم وأصحابه ضدك وسوف تواجه حرباً ضروس
وتبداء الأتصالات والمحابات بمحاولات منهم لألغاء هذا النقد الذي يتخيلونه سلبي
لأنه لا يتماشى مع سياستهم

** ولكن نجد هناك من يتقبل النقد الأيجابي والهادف
وهو يعتبر هادف وأيجابي لما يتمتع به من ثقافه عاليه تجعل منه الفرد المناسب بالمكان المناسب

** أستغرب من أولئك الذين يقولون يجب أخبارنا قبل طرح قضيتك
حتى يتسنى لنا العمل بها
ولكن كأنهم يقولون أن وضعت تلك القضيه فأننا لن نقوم بأصلاحها
يؤسفنا أن يوجد مثل هذه الفئات وهم يعتبرون قيادين بمدينة جبه

** وأيضاً نجد كذلك بعداً وفرقاً شاسعاً بين الدوائر الحكوميه والأهليه بجبه
وبين النوافذ الأعلاميه مع العلم بأنه يوجد بجبه أربعة نوافذ أعلاميه
وسوف أتكلم بأسم مايخصني وهي أخبارية جبه
فأننا لم نجد أي تعاون أعلامي من أي جهه
مع العلم بأن كل مؤسسه حكوميه أو أهليه يوجد بها قسم للأعلام ويهتم بكل مايخص الجانب الأعلامي
يؤسفنا عدم هذا التعاون أو أنه يوجد تعاون جهه مع نافذه أعلاميه دون الأخرى

** هناك سياسه عجيبه توجد لدى شريحه كبيره من المجتمع الجباوي
وهي أن لم تكن معي فأنت ضدي
ولكن هنا ومن هذا المنبر الجميع أصدقاء لنا
مادام هناك من يحمل النقد الهادف والأيجابي الذي يعود بالفائده لمصلحة البلد

نتمنى بأن يكون هناك تعاون معنا لكي يتسنى لنا تأديت رسالتنا بالشكل السليم

وتقبلوا خالص شكري وتقديري
عبدالرحمن الرويق
أخبارية جبه