زمن العجائب، فيه إنتهاك للأماني، و وأدّ للأحلام وتسلط على الأفكار، لنبدأ من حيث وصلنا ..
لكم الخيار وعلي الأختيار، هو مبدأ قصتي البريئه ..
قصه قصيره ..
مدخل ..:
الأمل بُقعة ضوء في ليلةٍ ظلماء ..
سأروي لكم القصه ..
كان هناك في قريةٍ "ما" أهلها قتلهم الظما لا يجدون مايشربونه، بعد مرور الزمن ظهر أحد سكان القريه فبدأ يحفر بئراً في محاوله منه إيجاد الماء لأهل القريه وبعد محاولات لم يتذوق هذا الأبن اليأس معها وسط إستهزاء أهالي القريه بأنه لن يحصل على الماء ..
خرج الماء فرح الجميع ثم قام حافر البئر بتسليم سُقياهـ لأحد سكان القريه، فقام بعد فتره من أؤتمن على سُقيى الماء بالضغط على سكان القريه وأوهم الجميع بأنه هو من حفر البئر وهو من يأمر في سُقياه، فبدأ بحرمان الناس من الماء ..
عاد من حفر البئر ليجد أن من أتمنه على سُقيا البئر قد خانه وبعد مطالبه من صاحب البئر خرج ضعاف النفوس والرويبظه من أهل القريه، ليبطلوا حق صاحب البئر بأن تكون السقاية للجميع ..
عاد صاحب البئر من حيث أتى ولكنه لم يستسلم ظل يبحث عن مكان آخر ليحفر بئراً فيسقي أهل قريته بعد أن شوهة عمله تلك النفوس الضعيفه والتي لم تهتم سوى لمصلحتها ورمت أهل القرية وحاجتهم للماء خلف ظهورهم ..
مخرج ..:
لا تيأس في صُنع المعروف فأن لم تجد له ثمن بالدنيا فعند الله له أجرٌ جزيل وثوابٌ عظيم ..
كان هنا / عبدالرحمن خميس الرويق العروج ..
2