مقابرنا إلى متى ..
كنت آتمنى أن يأخذني القدر يومياً للمرور على مقابرنا لكي أتذكر موتانا وموتى المسلمين وأدعو لهم بالرحمة والمغفره.

فأصبحت أتمنى بعد مارأيته بعدم المرور على تلك المقابر التي أُنتهكت محارمها، بسبب رداءة نظام وبيروقراطية عمل، وخذلان مسؤول، وعبث مقاولٍ جشع، قاربنا على إكتمال العام الأول من هدم أسوار مقابر جبه، وتركها بلا سور، فإلى متى؟

تتوارد إلى أذهان جميع أهالي الحبيبه جبه، أي قلبٍ ياترى يحمله جميع من يشترك في إنتهاك محارم مقابر جبه، ومن المتسبب ؟ ولماذا ؟

الأستاذ فرحان السعد رئيس المجلس البلدي بجبه، نعلم مدى حرصه وزملائه في المجلس ونحسبهم والله حسيبهم انهم من أهل الصدق والأمانة والأخلاص في العمل، ولكن ياترى ماهو سبب هذا التأخير، هل تعلم ياأستاذي ورفاقك بأن سكان هذه القبور هم أبائكم وأجدادكم وأهالي مدينتكم أعلم بأنك يابو علي تعمل وتجتهد ولكن مجلسكم لا يخرج من دائرة الأتهام.

إلى الراقي والجميل رئيس بلدية جبه المهندس أحمد الدبيان، إسمح لي هل ياترى لو إحتوت هذه المقابر أحد أقاربك هل ستسمح بهذا التهاون البشع والغير مبرر من قبلكم كبلدية. ؟

هذا التهاون في إنتهاك محارم مقابر جبه من قبل المقاول وصمت المسؤول يجعلنا لا نخرج من دائرة مقاولي الباطن أو أن هناك خدش في الأنظمه سمح بوصول مقابرنا إلى هذا الأنتهاك.

رسالتنا كأهل لمن يسكنون المقابر، رحمهم الله وأنار وحشتهم وجعل قبورهم روضه من رياض الجنه، بأن هذا الأنتهاك يعتبر وصمة عار على بلدية جبه يهدم كل جميل تعمله بلديتنا الموقره، دعونا فنحن نستطيع حماية مقابرنا من عبث مقاولكم، فالمقاول "زمان خان الأفغاني" لديه الأستعداد في يوم واحد ان ينهي معانات قاربة على إكمال سنتها الأولى.

إسمحولي فبأذن الله أن كتب الله لنا العمر إلى رمضان القادم، فسيكون موعدنا بإحتفاليه إما ببناء السور أو بخذلانكم للمواطن.

إلى هنا أكتفي، وأستبيحكم العذر أن نكون قد أخطائنا بحق أحد، تحيتي وتقديري للجميع.